أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس انها توصلت لاتفاق مع ايران حول سبل حسم قضايا معلقة ذات صلة بتجارب سابقة على البلوتونيوم بعد يومين من المحادثات في طهران. وقالت الوكالة انها اتفقت مع ايران ايضا على ان يزور مفتشوها مفاعل ابحاث الماء الثقيل الايراني بنهاية يوليو تموز وعلى كيفية التعامل بشأن الضمانات في محطة تخصيب اليورانيوم في نطنز بحلول أوائل اغسطس. وفي يونيو الماضى اتفقت ايران والوكالة الدولية على وضع خطة عمل لكيفية حسم قضايا متعلقة ببرنامج طهران النووي المثير للجدل. أجرى أولي هينونين نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولون آخرون من الوكالة جولتين من المحادثات يومي الاربعاء والخميس في طهران مع الفريق الايراني برئاسة جواد وعيدي نائب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني حول خطة العمل المقترحة. وأعلنت الوكالة انها ستلتقي مع ممثلي ايران في فيينا في يوليو الجارى لاستكمال وضع خطة العمل بشأن قضايا هامة. وذكرت ايضا ان اجتماعا آخر مخصصا لتجارب ايران السابقة على البلوتونيوم سيعقد في ايران اوائل اغسطس .
من جهته اعتبر الخبير الامريكي في شؤون الشرق الاوسط دينيس روس ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران ليست مجدية وتوقع حصول عملية عسكرية ضدها.
وفي حوار مع صحيفة دي فيلت الالمانية قال روس الذي كان موفدا للسلام في الشرق الاوسط خلال عهد الرئيس كلينتون ان الاوروبيين يجب ان يلعبوا دورا فعالا وجديا في عملية فرض العقوبات الاقتصادية على ايران وخاصة المانيا وايطاليا اللتين تزودان ايران بضمانات مالية ضخمة ودعا الى ممارسة ضغوط عربية على اوروبا الى جانب الضغوط الاسرائيلية بالتزامن مع موافقة الولايات المتحدة على الانضمام الى الدول الاوروبية لاجراء محادثات مباشرة مع ايران.
واضاف ان الطبقة الحاكمة في ايران منقسمة حول امكانية قدرة ايران على العيش بالرغم من العزل والعقوبات وهناك من يعمل باتجاه الوصول الى المأزق الذي لن يكون معه أي مجال للعودة عن الحرب او اللجوء الى ضربة عسكرية معينة. واكد روس ان اسرائيل تأخذ تصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد على محمل الجدية القصوى وانها تريد الوصول الى حل مع ايران بواسطة الطرق الدبلوماسية او اية طرق اخرى. وفي حال عدم حصول ذلك فان خيار استخدام القوة يصبح واردا جدا. في جانب آخر ذكرت صحيفة هيرالد صان امس ان مجلس الشيوخ الامريكي وافق بالاجماع على مشروع قرار يحذر ايران من مغبة ماوصفته بالتآمر على قتل جنود امريكيين في العراق. وعلى صعيد آخر قالت صحيفة غارديان أمس ان يهود ايران اثبتوا ولاءهم لوطنهم من خلال رفضهم الحصول على مبالغ نقدية لتشجيعهم على الهجرة الى اسرائيل.
واضافت الغارديان ان المحفزات المالية التي تراوحت قيمتها مابين 5000 دولار للفرد الواحد او 30 الفا للاسرة الكاملة عرضها صندوق خاص اسسته مجموعة من اليهود في الخارج وذلك في مسعى منها لترحيل اليهود الايرانيين البالغ عددهم 25 الف نسمة الى الدولة العبرية.
من جهته اعتبر الخبير الامريكي في شؤون الشرق الاوسط دينيس روس ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران ليست مجدية وتوقع حصول عملية عسكرية ضدها.
وفي حوار مع صحيفة دي فيلت الالمانية قال روس الذي كان موفدا للسلام في الشرق الاوسط خلال عهد الرئيس كلينتون ان الاوروبيين يجب ان يلعبوا دورا فعالا وجديا في عملية فرض العقوبات الاقتصادية على ايران وخاصة المانيا وايطاليا اللتين تزودان ايران بضمانات مالية ضخمة ودعا الى ممارسة ضغوط عربية على اوروبا الى جانب الضغوط الاسرائيلية بالتزامن مع موافقة الولايات المتحدة على الانضمام الى الدول الاوروبية لاجراء محادثات مباشرة مع ايران.
واضاف ان الطبقة الحاكمة في ايران منقسمة حول امكانية قدرة ايران على العيش بالرغم من العزل والعقوبات وهناك من يعمل باتجاه الوصول الى المأزق الذي لن يكون معه أي مجال للعودة عن الحرب او اللجوء الى ضربة عسكرية معينة. واكد روس ان اسرائيل تأخذ تصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد على محمل الجدية القصوى وانها تريد الوصول الى حل مع ايران بواسطة الطرق الدبلوماسية او اية طرق اخرى. وفي حال عدم حصول ذلك فان خيار استخدام القوة يصبح واردا جدا. في جانب آخر ذكرت صحيفة هيرالد صان امس ان مجلس الشيوخ الامريكي وافق بالاجماع على مشروع قرار يحذر ايران من مغبة ماوصفته بالتآمر على قتل جنود امريكيين في العراق. وعلى صعيد آخر قالت صحيفة غارديان أمس ان يهود ايران اثبتوا ولاءهم لوطنهم من خلال رفضهم الحصول على مبالغ نقدية لتشجيعهم على الهجرة الى اسرائيل.
واضافت الغارديان ان المحفزات المالية التي تراوحت قيمتها مابين 5000 دولار للفرد الواحد او 30 الفا للاسرة الكاملة عرضها صندوق خاص اسسته مجموعة من اليهود في الخارج وذلك في مسعى منها لترحيل اليهود الايرانيين البالغ عددهم 25 الف نسمة الى الدولة العبرية.